ذكر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أنه على الجميع أن يعرف أن الحكومة لن تضحي بالبلاد والنظام الحقوقي فيها، والوقت الحالي هو زمن المحاسبة، وقال: “ليعلم من يسعى لخلق أجواء الاضطراب في تركيا، أنه عندما تضيق الدائرة عليهم ويقعون في مأزق، فإن المكان الذي سيلجأون إليه هو ظل الجمهورية التركية”.
اوغلو، وفي مؤتمر صحافي أجراه عقب اجتماع أمني في أنقرة، رأى أن عملية السلام الداخلي، والنظام العام في البلاد، ليسا بديلين لبعضهما، مؤكدًا أنه على الإرادة السياسية للحكومة في عملية إحلال السلام في وأن الحكومة لن تضحي بالمرحلة من أجل إرضاء بعض الهمجيين في البلاد، وأنها لن تتسامح مع أي أعمال عنف تحت مسمى إحلال السلام.
وانتقد المحرضين على التظاهرات واستخدام العنف، مشيرا الى أن الصامتين على استخدام السلاح الكيميائي والبراميل المتفجرة وصواريخ “سكود”، يسعون الآن لتشكيل تصور دولي بضرورة حل تركيا لأزمة عين العرب “كوباني”.
وتابع: “المسؤول في المقام الأول هو الأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية، قائلا: “سوريا ليست عين العرب فقط، على المجتمع الدولي أن يحمي جميع السوريين في مختلف المناطق، وليس عين العرب فقط، يجب أن يسعى المجتمع الدولي إلى استقرار دائم في المنطقة”.