IMLebanon

سعيد بعد اجتماع “14 آذار”: ليعد “التيار الوطني” حساباته ويقرأ ما يحصل

14-MARS

دانت الأمانة العامة لقوى”14 اذار” محاولة فصائل إرهابية قادمة من سوريا الدخول إلى لبنان عبر منطقة البقاع الشمالي، معتبرةً انه انتهاكًا فاضحًا للسيادة الوطنية يستوجب التصدي له بالقوة نفسها من قبل الجيش اللبناني والسلطات اللبنانية، لأن مسؤولية الدفاع عن لبنان تعود حصرًا إلى الدولة اللبنانية وفقًا للدستور اللبناني كما أنها مسؤولية دولية وفقا لشرعة الأمم المتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة وفي طليعتها القرار 1701.

الامانة اشارت في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي، الى فشل “حزب الله” في إقامة “شريط عازل” كما ادعى في السابق حماية للبنان، مؤكدةً ان اصرار المجموعات الإرهابية بتنفيذ تهديداتها بنقل الحرب إلى لبنان يشكل خطرًا موصوفا يوازي خطر قتال الحزب داخل سوريا.

ورأت أن أي اشتباك بين المجموعات الإرهابية والجيش اللبناني يوحد جميع اللبنانيين خلف جيشهم الوطني، بينما لا يتوفر هذا الإجماع عندما يكون الإشتباك مع “حزب الله”، معتبرةً ان ادعاء الحزب بمسؤولية “حماية الحدود اللبنانية” يخدم مصلحة النصرة و”داعش”، لأنه يستدعي انقساما لبنانيا – لبنانيا ويلغي دور الجيش.

من جهة آخرى، اعتبرت الامانة أن التفجير الذي استهدف دورية اسرائيلية في مزارع شبعا يستدعي التساؤل عن مبرره بعد 8 سنوات من القرار الدولي 1701، والذي التزم به “حزب الله” في مجلس الوزراء، يوم إقراره، ثم ميدانيا بعد صدوره عام 2006.

واستغرب منسق الامانة النائب السابق فارس سعيد رد تكتل “التغيير والإصلاح” على في بيان الأمانة العامة السابق، معتبرًا أن هذا التيار يدعي أنه نمى في العام 1989 وأنه دعم الشرعية والجيش اللبناني إنما اليوم أصبح يدعم الميليشيات في لبنان ويسقط دعم الجيش اللبناني ومنطق الدولة، متمنيًا أن يعود “التيار” إلى قراءة ما يحصل.