رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب جان اوغاسبيان أن الحروب والمعارك في المنطقة اتت نتيجة زمن استبداد الأنظمة العسكرية، واتت ايضا نتيجة تصارع الاجندات الدولية بين دول القرار والمصالح الاستراتيجية الكبرى ما بين الاميركيين من جهة والغرب والروس من جهة آخرى.
اوغاسبيان، وفي حديث الى محطة الـ “MTV”، لفت الى أن كل المنطقة معرضة لكل انواع الاهتزازات والحروب ولكن المؤسف ان الرعاة الدوليين حتى الآن ليس لديهم رؤية واضحة لا حول مستقبل العمليات العسكرية ولا حول اطرها ولا ابعادها، لافتا الى أن هذه الضربات العسكرية الجوية الاميركية ودول التحالف ليس لها ابعاد او اهداف، وأضاف: “بالامس سمعنا من الاتراك ان هذه العمليات الجوية اذا لم تقترن بعمليات برية فانها لن تصل الى نتيجة”.
وشدد على أنه يجب ان نؤكد على نهائية الكيان اللبناني، وتابع: “المعركة ليست محصورة في عرسال وجرود بريتال، بل المعركة كونية لا يمكن حصرها بمكان واحد، والزيارات التي يقوم بها رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب وليد جنبلاط لها دورا اساسيا لتجنيب هذه المنطقة مغبة هذه الاحداث.
وأشار اوغاسبيان الى أن جزء كبير من التطرف الموجود، ان كان التطرف السني او التطرف الشيعي، هو مصنوع، موضحاً أن التطرف السني جاء نتيجة اقصاء وممارسات الغائية ونتيجة أجندة ايرانية حتى الآن غير واضحة، ونتيجة سياسات رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي، وهذا ادى الى خلق بيئات نوعا ما قد تكون مؤاتية لتوسع هذا الفكر المتطرف.