لم يستبعد رئيس “لقاء الاعتدال المدني” النائب السابق مصباح الاحدب اشتعال جولة عنف جديدة بين باب التبانة وجبل محسن، مشيرًا الى ان المطلوب لمنع هذه الجولة تكون بتسوية قضائية لكل من “حُمّل” السلاح سابقاً، ودفع تعويضات للمتضررين من جولات العنف، والقيام بمشاريع انمائية واقتصادية، واجراء تشكيلات امنية وتغيير المسؤولين عن 20 جولة عنف في المدينة.
الأحدب، وفي حديث لـ”المركزية”، إعتبر ان من يريد محاربة الارهاب لا يُصدر اكثر من 6000 مذكرة اتصال في حق ابناء طرابلس، وقال: “يُقال ان هناك مربعاً امنياً في منطقة باب التبانة وان الدولة ستقصفه اذا لم تنجح المساعي السلمية، ويبدو ان الحكومة لا تقوم بهذه المساعي وكأن هناك من يريد تحضير ضربة للمنطقة”، لافتاً الى انه من غير المقبول الا تدفع تعويضات الهيئة العليا للاغاثة لاهالي طرابلس بعد 10 اشهر على انتهاء جولات العنف وبدء الخطة الامنية.
وأكد ان ما يجري هو زجّ لبنان في الازمة السورية وإستعمال مؤسساته في حربه ضد “النصرة”، مشدداً على ضرورة تقوية قدرات الجيش لحماية الحدود.
وعن لقائه شادي المولوي منذ اسبوعين، قال الاحدب: “كل ما اردته لفت الانظار عن موضوع غياب التواصل مع الدولة، اذ يتم الحديث عن مساع من قبل المسؤولين لحلّ قضية طرابلس سلمياً لكن تبيّن لنا عكس ذلك”.