تعقد الخميس جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية لن تختلف عن سابقاتها من حيث فقدان النصاب.
الرئيس سعد الحريري الذي كان له لقاء مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تناول فيه أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان، يتابع حركته دفعا للانتخابات بلقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الاثنين المقبل في روما.
أما الرئيس نبيه بري، فعلق على جلسة الخميس بالقول: “يبدو هذا الاستحقاق، وكأنه حرف لا يقرأ ولا احد يتحدث فيه، الجميع يقولون إنهم مع ضرورة اجراء هذه الانتخابات ولا احد يقول كيف. أنا مع الحريري في أولوية الرئاسة. وثمة امران اساسيان ينبغي اتمامهما لتستقر العجلة السياسية في البلد وهما: الاسراع في انتخاب رئيس للبلاد واقرار قانون انتخاب، لان القانون الحالي لا يمثل طموح اللبنانيين. والمطلوب هو قانون يعتمد الدوائر الكبرى وتطبيق النسبية لانه يضمن حاجة كل فريق الى الاخر. وعندما ننفذ هذين الامرين ننظر في موضوع اجراء الانتخابات النيابية”.
وتعليقا على حادث بريتال قال الرئيس بري: “ما حصل في هذه الجرود في السلسلة الشرقية هو امتداد الى مزارع شبعا في الحدود الجنوبية. وسبق لي ان حذرت قبل ثلاث سنوات من وجود مخطط لتقسيم المنطقة يبدأ في سوريا وتقسيمها الى أربع دويلات وبدأت في منطقة عند شمال تركيا وثانية على مقربة من اسرائيل اضافة الى دولتين اخريين. نحن امام سايكس – بيكو جديد”.