قدّرت مصادر سياسية مطّلعة أن الاستحقاق الرئاسي لم يعد استحقاقاً داخلياً، وغادر الساحة الداخلية منذ جلسة الانتخاب الأولى التي انعقدت بعد خروج الرئيس ميشال سليمان من القصر الجمهوري، وبات على صلة وثيقة بالعاملين الإقليمي والدولي وبما أن هذين العاملين لم ينضجا بعد، وبما أن أوراق المنطقة لا تزال مبعثرة، فان الصورة الرئاسية ستبقى ضبابية بانتظار جلاء غبار المعارك في أكثر من مكان في الشرق الأوسط.
وتستبعد المصادر ان يتطور الوضع جنوباً سيما وان تل ابيب تلقت في الآونة الاخيرة تقارير استخباراتية اميركية تفيد بأن اي مغامرة عسكرية اسرائيلية ستحمل “حزب الله” الى استخدام طائرات هجومية من دون طيار.
