راى مصدر معني بملف المخطوفين، ان كل ما يشاع في الإعلام عن مسارات التفاوض لا يلامس الواقع والحقيقة، معتبراً ان الأمور مرهونة بالنتائج التي سيتوصل إليها الوسيط القطري في تفاوضه مع الخاطفين وسط الأمل بدخول تركي على خط التفاوض. واعلن أن الوسيط القطري سيعاود تحركه بعد عطلة عيد الأضحى، حيث سيحضر الى لبنان لينطلق في مهامه من النقطة التي سبق ان انتهى إليها في محاولته السابقة.
ودعا المصدر في حديث لصحيفة “الأنباء”، الأهالي الى عدم معاقبة الشعب اللبناني الذي يقف الى جانبهم، واتخاذ القرار المناسب بإعادة فتح الطرقات والاستعاضة عن ذلك بتحرك نوعي لا يؤثر على مصالح اللبنانيين كالتحرك الذي قام به أهالي مخطوفي أعزاز باتجاه مصالح وسفارات الدول لها تأثير مباشر على الخاطفين.