اكد مسؤولون سياسيون وعسكريون ان الحصار الذي فرضه الجيش على جرود عرسال، وعلى ابواب فصل الشتاء حمل المسلحين على محاولة اختراق سلسلة التلال في اتجاه بلدة الزبداني او محاولة اختراق في اتجاه الشريط الممتد بين بلدتي نحلة وبريتال، ربما نزولا الى الطريق بين زحلة وبعلبك.
ولفت المسؤولون في حديث لصحيفة “القبس” ان كل المعلومات تؤكد ان المسلحين لن يهدأوا لانهم لايريدون ان يتحولوا اذا كان فصل الشتاء قارساً الى تماثيل من الجليد.
واشار المسؤولون الى ضراوة المعارك التي حصلت في جرود بريتال، وقد كان واضحا ان مقاتلي “جبهة النصرة” لا يتحركون عشوائياً وانما في اطار خطة تعكس اسلوبا معينا في القتال يقوم على كثافة عدد المهاجمين، وعلى الانقضاض الصاعق على اكثر من موقع.