علمت صحيفة “الحياة” ان قرار الأهالي جاء ثمرة جهود قام بها رئيس “جبهة النضال الوطني” وليد جنبلاط ممثلاً بوزير الصحة العامة وائل أبو فاعور الذي زار الاربعاء، أهالي العسكريين في مقر اعتصامهم في ضهر البيدر مؤكداً لهم أن الحكومة جادة وملتزمة المفاوضات الى حدها الأقصى للوصول الى تحرير العسكريين.
كما علمت الصحيفة، بأن الأهالي تجاوبوا مع تمني جنبلاط بفتح الطريق رغبة منهم في إظهار حسن النيات والحفاظ على الالتفاف الشعبي حول العسكريين وضرورة الإفراج عنهم مهما كلّف الأمر، لا سيما أن قطع هذا الطريق أخذ ينعكس سلباً على تحركهم الاحتجاجي.
