رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري أنّ الرئيس سعد الحريري كان واضحاً وصريحاً وتوجه الى الحقيقة مباشرة، مؤكّدًا أنّ الالتزام الوطني يفرض الإبتعاد عن المناورة وتبويس اللحى، بل وضع الاصبع على الجرح. ولفت الى انّ ما قام به “حزب الله” في الجنوب فتح باب المجهول من خلال خرقه القرار 1701، متساوياً مع إسرائيل في هذا الخرق وربما أراد تخفيف الضغط عن الجبهة السورية لكن ذلك لا يبرر تجربة “لو كنت أعلم” التي أخذت لبنان إلى المجهول.
وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، يضيف حوري: “الحريري شرح الواقع بشكل صريح والمطلوب من “حزب الله” قراءة ذاتية موضوعية بعيداً عن سياسة الهروب الى الإمام التي يتبعها منذ مدة، وبالتالي أراد القول كيف يمكن للحزب أن يطالب بأن تتمّ معالجة قضية العسكريين وفقاً لقرار مجلس الوزراء، في حين أنّه في قرار السلم والحرب، فريق واحد ينصّب نفسه مسؤولاً ويتّخذ القرار عن جميع اللبنانيين.
