أوضح وزير الإتصالات بطرس حرب أنّ لبنان دولة من دون رئيس عليها أن تواجه أخطر التحديات الاقليمية والدولية بسبب فريق سياسي يعطل انتخاب رئيس البلاد ويريد أن يصبح هو الرئيس، لافتًا الى أنّه في ظلّ عدم وجود رأس للبلاد لا يمكننا إجراء إستشارات نيابية ما يؤدّي حكمًا الى سقوط النظام السياسي والمؤسساتي.
حرب، وفي تصريح من مجلس أكّد أنّ التمديد لمجلس النواب أبغض الحلال، داعيًا الى ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية قبل انتهاء الولاية الحالية الممدّدة لمجلس النواب. وأضاف: “نتفهم حراك المجتمع المدني ضدّ التمديد وندعوه لممارسة دوره بمسؤولية وإطلاق حملة ضغط لاجراء الانتخابات الرئاسية”.
وردًا على سؤال، أجاب: “داعش خطر داهم وأكيد ولكن لبنان وإرادة اللبنانيين أقوى بكثير من إرهاب هذا التنظيم، ومواجهة أخطار من هذا النوع تتطلب التضامن والوحدة وراء الدولة والجيش اللبناني”، موضحًا أنّ أي طرح لمقاومة شعبية يسيء الى لبنان، لذلك دعا الى فتح باب التطوع في الجيش.
وأكّد أنّ الحكومة منصرفة لمعالجة الأوضاع الأمنية والسياسية ولا سيما قضية العسكريين، إلا أنّها أعجز من أن تتمكّن من مواجهة المخاطر الكبرى وتقدر على الحسم في القضايا الكبرى.