قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي يوم الخميس إنه يتوقع نمو الإقراض المصرفي الذي يشكل في الوقت الحالي عائقا رئيسيا أمام النمو بمنطقة اليورو في مطلع العام المقبل.
ويجري المركزي الأوروبي تقييما شاملا لميزانيات أكبر 131 بنكا في منطقة اليورو للتخلص من القروض المتعثرة والتحقق مما إذا كانت هذه البنوك أجرت تقييما سليما لأصولها قبل أن يتولى البنك دوره الجديد لاشراف مركزي على تلك المصارف في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال دراجي إنه منذ صيف العام الماضي قامت البنوك التي ستخضع للرقابة المباشرة من البنك المركزي اعتبارا من نوفمبر تشرين الثاني بزيادة ميزانياتها بنحو 203 مليارات يورو من خلال زيادة في رؤوس الأموال أو إصدار سندات أو احتجاز الأرباح على سبيل المثال.
ومن شأن ذلك أن يمنح البنوك وضعا أفضل للإقراض وهو اجراء مهم لتعافي منطقة اليورو التي تعتمد بقوة على التمويل المصرفي.
وقال دراجي في كلمة مهمة ألقاها بمؤسسة بروكنجز “أتوقع أن يتسارع الائتمان اوائل العام المقبل.”