انخفضت الصادرات الألمانية بنسبة 5.8 بالمئة في أغسطس، في أكبر تراجع لها منذ ذروة الأزمة المالية العالمية في يناير 2009 في دلالة جديدة على أن أكبر اقتصاد في أوروبا يتخبط وسط ضعف في منطقة اليورو وأزمات خارجها.
وذكر مكتب الإحصاءات الاتحادي أن العطلات في نهاية الصيف في بعض الولايات الألمانية أسهمت في تراجع كل من الصادرات والواردات، لكن البيانات مازالت ترسم صورة قاتمة لألمانيا بعد تراجعات كبيرة في الطلبيات الصناعية وبيانات النتائج التي أعلنت هذا الأسبوع.
وأظهرت البيانات تراجع الواردات بعد تعديلها بناء على عوامل موسمية 1.3 بالمئة خلال الشهر على خلاف التوقعات بارتفاعها 1.0 بالمئة. وتوقع استطلاع لرويترز انخفاض الصادرات 4.0 بالمئة.
وبلغ الفائض التجاري 17.5 مليار يورو، منخفضا من 22.2 مليار في يوليو، وأقل من التوقعات البالغة 18.5 مليار يورو.