رأى النائب محمد كبارة أن “حزب السلاح” يستخدم شعار هيبة الدولة ليعرقل المقايضة ويقامر بمصير العسكريين الأسرى، بينما يلقي بهيبة الدولة في سلة المهملات فيفجر في مزارع شبعا مقدما ذريعة مجانية الى العدو الصهيوني كي يضرب هيبة الدولة ويقتل البشر ويهدم الحجر.
كبارة، وفي تصريح له، سأل: “لماذا يتآمر “حزب السلاح” على لبنان واللبنانيين فيتحرك جنوبا ليعطي العدو الإسرائيلي مبررا لمزيد من الاعتداءات على البشر والحجر؟، ألا يكفي البلد غرقا في وحل أزمة العسكريين الأسرى التي قلنا منذ اللحظة الأولى أن لا حل لها سوى بالمقايضة، فرفضوها تحت عنوان مزيف اسمه “هيبة الدولة” وهيبة الجيش؟ أين هي هيبة الدولة التي تجاوزها حزب السلاح في مزارع شبعا مع أنه يزعم أنه يريد المحافظة عليها؟”.
وأكد ان المطلوب السير الجدي بمقايضة العسكريين الأسرى بأي ثمن، والالتفاف حول أهالي العسكريين ودعم تحركهم.