نقلت صحيفة “السفير” عن سياسي لبناني مستقل، قريب من “14 آذار” ان اللاعبين الاساسيين أي “حزب الله” وتيار “المستقبل” أصبحا أسيري مواقفهما وارتباطاتهما.
وأكد السياسي ان الحزبين الكبيرين، يتصرفان وفق أجندتين خارجيتين متواجهتين اليوم بشدة. وبين ايران ومن معها من دول، والسعودية ومن خلفها، يجري شد الحبال في لبنان لتحسين شروط الدول الاقليمية والدولية، وفرضها.
وتساءل السياسي: “هل يعرف “حزب الله” مثلا أنه تمكن من إقناع جمهوره بأنه لا يُقهر وقادر على القضاء على “داعش” و”النصرة” وحماية نظام الأسد! أوهام القوة هذه ستنعكس مأساة بكل المعاني والمعايير على الطائفة الشيعية اولا، ومعها على لبنان”.
وفق المنطق نفسه، تابع الأسئلة: “هل يعرف تيار المستقبل أن جمهوره يزداد تعصباً وعدائية؟ هل يعرف ان الأرقام مقلقة لناحية مؤيديه وان من يتفهمون دوافع النصرة مثلا ويبررون منطقها الى تزايد، خصوصا في المناطق السنية النائية الرازحة تحت فقرها وإهمالها؟”.