ذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام” أنّ مجموعة كبيرة من اهالي العسكريين المخطوفين انضمّت الى الاعتصام المفتوح في ساحة رياض الصلح، وتمّ نصب خيمة ثالثة. وأشار حسين يوسف والد الجندي المخطوف محمد يوسف إلى انه تلقى اتصالا من أحد عناصر “داعش” عند العاشرة من قبل ظهر اليوم، وقال له: “أمامكم 3 أيام أو ستخسرون أولادكم، ونحن سنتصّل بكلّ الاهالي”.
من جهته، أوضح وزير الصحة وائل أبو فاعور في تصريح من ساحة رياض الصلح، أنّ الحكومة ليست المسؤولة عن التعثر الذي حصل في الملف، وقال: “أؤكّد للخاطفين أنّ الأهالي لا يملكون أمرًا، والدولة اللبنانية تريد خطّ مفاوضات جدّي ولا نيّة لديها بالمراوغة وهي جدّية وجادّة، ونأمل استعادة الجو الإيجابي ولا سبيل إلا المقايضة لعلاج هذا الأمر”.
ولفت الى أنّ الزيارة لأهالي العسكريين في ساحة رياض الصلح هي للتضامن ولشكر الأهالي على فتح طريق ضهر البيدر، معتبرا أنّ اعتصامهم في رياض الصلح هو لإيصال رسالة للحكومة وللسياسيين بشأن أبنائهم لأنّ هناك حلقة مفقودة يتمّ علاجها.
وأشار الى أنّ الأهالي يتحرّكون بناءً لما يرونه مناسبًا، وأمل من المواطنين تحمّل الأهالي، مشيرًا الى أنّه تمنّى على رئيس الحكومة تمام سلام التعامل مع اعتصام الأهالي برحابة صدر.
وعن الوضع في البقاع، قال: “كلّما أسرعنا في علاج ملف العسكريين، كلّما تفرّغنا الى التحديات التي تواجهنا”.