Site icon IMLebanon

أهالي العسكريين المخطوفين يكشفون عن مطالب الخاطفين

أعلنت شقيقة العسكري المخطوف جورج خوري، ماري خوري عن أنّ “مطالب خاطفي العسكريين حماية اللاجئين السوريين في لبنان، والمقايضة مع السجناء الاسلاميين”، موضحةً أنّ “الخاطفين يريدون إعلان الحكومة اللبنانية رسمياً عن نيتها بالمقايضة”.

خوري، وفي حديث ضمن برنامج “كلام الناس” على قناة الـ”LBCI”، قالت: “حصل اتصال بيننا وبين الخاطفين، وطالبوا بشخص من الحكومة يتولى المفاوضة”، وأضافت: “الخاطفون أكدوا أنّ لا تفاوض رسمياً، وانّ الوفد القطري ذهب مرة واحدة، ويريدون تبنّي الحكومة للموضوع”.

وتابعت: “الخاطفون طالبوا بممر آمن للمسلحين، ولكن أنا لا أقبل بهذا الموضوع، وعلى الدولة ان توجد الحل لقضيتنا وليس نحن”، وختمت: “أتمنى أن أثق بالحكومة، ولتكلف الدولة جهة أو شخص للتفاوض مع الخاطفين”.

من جهته، قال شقيق الجندي المخطوف ابراهيم مغيط، نظام مغيط إنّ “أخي اتصل بي اليوم راجياً وباكياً أن نقطع الطريق تحت تهديد الذبح”، وسأل: “من يتحمل مسؤولية الاستهتار بأرواح الناس والعسكريين؟ سنبقى عشرة سنين في الطريق اذا كان الموضوع يحمي أولادنا واخوتنا العسكريين”.

بدوره، أوضح والد الجندي المخطوف محمد يوسف، حسين يوسف “أنّنا مستعدون للقيام بأيّ شيء من أجل تحرير أولادنا”، وقال: “لم نعد نثق بأحد، والحكومة اللبنانية تتعاطى مع الملف بشكل جدي، ولكن صدقاً لا نعرف ما الذي يجري، ونشعر بوجود قطبة مخفية”.

وأضاف: “الى متى سنصمد بوجه هذه العاصفة والمصيبة التي نعيشها؟وجودنا في الطرقات هو الذي حقن الدماء، ولكن اليوم اتاني اتصال من ابني وبدا خائفاً”.

من ناحيتها، أشارت شقيقة الجندي المخطوف سليمان الديراني، ليال الديراني إلى أنّ “وجعنا كبير، ونريد من الناس أن يتجاوبوا معنا ويعيشوا وجعنا”، وقالت: “لم يقف أحد الى جانبنا ولسنا قطاع طرق. لدينا قضية وجعها 71 يوماً. نحن بشر ونطلب من الناس التعاطف معنا”.