أعلن وزير الإعلام رمزي جريج أن المفاوضات بشأن ملف العسكريين تعثرت لكنها تحرّكت مجدداً، وهي سائرة في مسعاها، وإن ما من عصا سحرية لإنهاء هذا الملف سريعاً.
وقال في حديث لصحيفة “اللواء”: “لا يمكن إنهاء المفاوضات من خلال يوم أو يومين، ولا بدّ من إعطاء المزيد ليتم الإفراج عن العسكريين من دون تنازلات غير مقبولة”، مؤكداً أن سلام يتابع مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وان هذا الملف يبقى الشغل الشاغل للحكومة ولرئيسها والمعنيين به.
وبدورها، أفادت مصادر وزارية في حديث لـ”اللواء” أن ما من معلومات دقيقة حتى الساعة في شأن تصعيد تحرك أهالي العسكريين المخطوفين في الأيام المقبلة، وإمكانية أن يطاول طريق المطار أو غير ذلك، لكنها لاحظت أن الرئيس تمام سلام سيطلع الوزراء على آخر تطورات هذا الملف.