استنكر الامين العام للائتلاف الوطني السوري نصر الحريري تباطؤ القوى المؤثرة في القرار الدولي بفرض منطقة عازلة على الحدود السورية، وقال: “على الرغم من أنّ إنشاء منطقة عازلة أمر لا يروي حاجة السوريين، إلّا أن الغريب هو أنّه حتى مثل هذه المتطلبات البسيطة التي تحمي اللاجئ وليس المواطن السوري هي محلّ خلاف على طاولة العدالة والقانون الدولي”.
الحريري لفت الى ان طلب السوريين لا يقف عند إقامة منطقة عازلة بل يطالب بحظر جوّي يحدّ من حصد طائرات الأسد لأرواح عشرات المواطنين كلّ يوم، معتبرًا أن إنشاء منطقة عازلة هي خطة علاجية لاستيعاب الهاربين من براميل وطائرات الأسد، أمّا الحظر الجوي وهو الأهم فيعتبر خطة وقائية تعرقل تهجير المواطنين السوريين من مناطقهم التي تستهدفها تلك الطائرات والبراميل كلّ يوم.