كشف مصدر أمني ان العسكريين المخطوفين محتجزون في منزل لا في مغاور، موضحاً ان المنزل مفخخ بالمتفجرات لمنع أي محاولة لتهريبهم.
وأوضح المصدر لصحيفة “الشرق الاوسط” أن عملية تغذية العسكريين المخطوفين منذ نحو شهر تجري بطريقة متقشفة للغاية، حيث تقتصر أحيانا على الخبز أو على الأرز فقط.
هذا واشارت مصادر الوسطاء في الملف الى أنه تمَ الاتفاق مع الوسيط القطري على مفاوضات تتناول الجثث والعسكريين أحياء والطرقات والممرات آمنة كلا على حدة، موضحة ان الوسيط يعود خلال ساعات الى بلدة عرسال.
واوضح مصدر لبناني مطلع على ملف المفاوضات، ان المسؤولين اللبنانيين واجهوا صعوبات في التعامل مع المفاوض القطري، لافتاً إلى أن المفاوض وهو شاب في مقتبل العمر لا يتواصل بالقدر الكافي مع المسؤولين عن هذا الملف لأسباب قد تكون متعلقة بالمفاوضات مع الخاطفين وصعوبتها، وعدم ثقتهم به في بعض الأحيان، موضحا أن الخاطفين أبلغوا جهات أخرى أنهم سلموا مطالبهم الواضحة للمفاوض، من دون أن تصل إلى المسؤولين اللبنانيين.
وفي السياق أوضحت مصادر أخرى أن ثمة اهتمامات للقطريين، قد تكون إحداها محاولة إدخال عناصر جديدة في ملف المقايضة، لا يتعلق أمرها بالمسؤولين اللبنانيين، مشيرةً الى انه ثمة امرأة قطرية موقوفة لدى الأجهزة الرسمية السورية، يحاول القطريون الإفادة من الصفقة لإدخالها في عملية التبادل.