اعتبرت اوساط معنية بالمفاوضات حول ملف العسكريين المخطوفين لصحيفة “الديار” ان العسكريين طالما هم لدى جهات ارهابية فمصيرهم مهدد في اي لحظة.
ولاحظت الاوساط ان مفاوضات معقدة وحساسة كالتي يتولاها القطري، تحتاج الى وقت لانجازها وهي قد تأخذ اشهراً عدة وهو ما حصل مع موقوفي اعزاز وراهبات معلولا، فكيف الحال في ظل المطالب الكبرى التي يشترطها الارهابيون ومنها اطلاق سراح عدد كبير من المسلحين والمتهمين بأعمال ارهابية كجمال دفتردار، ونعيم عباس، وعمر فستق بكري، وعماد جمعة وشخص من آل الخطيب، كما طالبوا بنقل بعض الارهابيين من سجن الريحانية الى رومية.