Site icon IMLebanon

“الديار”: التنظيمات الارهابية في الشمال شكلت قيادة موحدة لادارة العمليات

 

كشفت صحيفة “الديار”، عن مصادر امنية، ان الجيش ابلغ فاعليات طرابلسية انه لن يسمح ببقاء الامور على هذه الحال، وانه سيعالج وضع الخلية الارهابية في باب التبانة التي تنسق مع الخلايا الارهابية النائمة في طرابلس والتي تحولت الى بؤرة توتر لكل احياء طرابلس.

واكد مصدر امني ان الاعتداءات التي تعرض لها الجيش في بعض مناطق طرابلس ليل الاربعاء هي من تدبير الخلايا الارهابية المختبئة في باب التبانة والتي يقودها شادي المولوي واسامة منصور، مشيراً الى ان وتيرة الاعتداءات ترتبط بالتصعيد والابتزاز الذي تمارسه كل من “داعش” و”جبهة النصرة” في ملف المخطوفين العسكريين.

واكد المصدر ان الفرصة لم تعد طويلة لمعالجة الوضع في باب التبانة وما تمثله الخلايا الارهابية هناك، لافتاً الى انه على الذين يغطون هذه المجموعات ان يدركوا مخاطر استمرار هذه القنبلة الموقوتة لانها قد تنفجر في اي لحظة، ولذلك على هؤلاء ان يتحركوا سريعاً لمعالجة الوضع قبل ان تضطر قيادة الجيش للجوء الى تدابير اخرى والامور لن تكون طويلة او مفتوحة، بعد ان تفاقم ارهاب هذه المجموعات.

اما في عكار وحسب المصادر، فان الخلايا النائمة، معظم عناصرها من النازحين السوريين مسلحين المنتشرين وسط مخيمات وتجمعات السوريين في التليل وكوشا وتلة الزفير والبيرة، الذي ينتشر بينهم المسلحون فروا من سوريا، بعد سيطرة الجيش السوري على قلعة الحصن.

وتشير المعلومات الى ان هؤلاء ينسقون مع شادي المولوي واسامة منصور، وان التنظيمات الارهابية في الشمال شكلت قيادة موحدة لادارة العمليات، والتعامل مع المرحلة المقبلة وتوحيد الجهود، والهدف تأمين ممر آمن الى البحر، وبالتالي الوصول الى منفذ بري وادخال المسلحين عبره الى الشمال وعكار وربطهم بمنطقة القلمون السورية، وبالتالي سيطرة المسلحين على الحدود اللبنانية – السورية من وادي خالد في عكار حتى القلمون.

ونفذ هؤلاء سلسلة من الاعتداءات بالاضافة الى اطلاق النار باتجاه الاراضي السورية، ونظموا خلايا امنية ارهابية تراقب الناس والداعمين للنظام السوري من اللبنانيين.