كشفت صحيفة “الراي” الكويتية، ان السلطات العسكرية اللبنانية منكبّة على التحقيق مع عسكريين يشتبه بتسهيلهم حركة المسلحين من “جبهة النصرة” و”داعش” دخولاً وخروجاً الى لبنان ومنه، اضافة الى نقل اسلحة الى الداخل اللبناني، وسط معطيات تشير الى ثبوت هذا الجرم على بعض مَن يخضع للتحقيقات.
وربطت اوساط سياسية معنية بالمواجهة مع مسلحي “النصرة” و”داعش” هذه الظاهرة المستجدّة بما وصفته القرار السياسي المتذبذب والمربك الذي لم يطلق يد قيادة الجيش في محاربة الارهابيين، متحدثة عن ضغوط تُمارس على قيادة الجيش على غرار ما فعله ضابط برتبة عالية يمثل احد المراجع الرسمية حين تدخّل شخصياً إبان المواجهات في عرسال لانقاذ جرحى من المسؤولين في “جبهة النصرة”، وهو الامر الذي لم يتم لان القوى على الارض تصرّفت بما يقتضيه واجبها وعملت على قتل المهاجمين لا على ارضاء السياسيين