اعتبر الأمين العام لـ “الحزب الديموقراطي اللبناني” عضو اللقاء الوطني الإسلامي وليد بركات، أن خطر داعش والجماعات المسلحة يتفاقم مع المعلومات الواردة عن إعدادهم العدة لغزوة جديدة باتجاه عرسال والبقاع مع بدء فصل الشتاء وعدم إمكانية الصمود في جبال عرسال، مشيراً الى ان الخطابات لا تكفي لتدمير “داعش” بل الواقع يتطلب قرارا سياسيا جريئا وواضحا وعدم انتظار التسوية الخارجية على حساب أمن لبنان واستقراره.
وراى طعمة ان لمعلومات تفضي بإمكانية الهجوم على منطقة عكار مع ما يترافق من تصريحات لقائد الجيش العماد جان قهوجي في شأن الهجمات المحتملة على الداخل اللبناني من الحدود، مشيراً الى ان الكلام عن خلايا نائمة تستعد للتحرك داخل لبنان وتحديدا في الشمال يترجم من خلال الاعتداءات المتكررة على عناصر الجيش،
ولفت الى ان التحضيرات واضحة لشن هجوم من قبل الجماعات التكفيرية مع حضورها الأمني في منطقة الشمال، اذ هي تخطط للسيطرة على طرابلس أو جزء منها وعلى جزء من منطقة عكار.