Site icon IMLebanon

دبي خامس أهم مركز مالي عالمي في 2014

dubai-real-estate

ساره الشمالي

حلّت دبي خامسة في تصنيف أهم المراكز المالية في العالم، بحسب تصنيف “ذا بانكر” متقدمة على المنامة والدوحة.

دبي: تستمر دبي في تحقيق أفضل النتائج المالية على المستوى العالمي، وآخرها تقدّمها درجة واحدة عن ترتيبها السابق في العام 2103، في مؤشر أهم مراكز المال في العالم، لتحتل هذا العام المركز الخامس، بحسب تقرير مجلة “ذا بانكر” الصادر عن مجلة فايننشيال تايمز الأميركية. وبذلك، تقدمت دبي على تورنتو وأمستردام وزيوريخ، ولوكسمبورغ.
وقال التقرير إن دبي، التي تصدرت مراكز المال في الشرق الأوسط، سجلت أعلى معدل درجات في المنطقة، بمعدل 63,43 درجة، متقدمة على العاصمة البحرينية المنامة، التي حلت في المركز التاسع عشر، والعاصمة القطرية الدوحة، التي حلت في المركز الثالث والثلاثين بالمؤشر العام.

رابعة في الاستثمار
كذلك حلّت دبي رابعة في قائمة المراكز المالية العشرة الأولى في الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى القطاع المالي، متقدمة على شنغهاي ونيويورك وبكين وسيدني ودبلن وموسكو. وحلت لندن في المركز الأول، تلتها هونغ كونغ.
وحلت أيضًا في المركز الرابع في نسبة الإدراجات الأجنبية المئوية من إجمالي الإدراجات، بمعدل 4,59 درجات من عشر درجات، متقدمة على لندن وأمستردام وبروكسل. واحتلت المركز الخامس في مؤشر الاستقرار الاقتصادي، والقوة المستقبلية، متقدمة على لندن والمنامة وفرانكفورت، بمجموع 8,26 نقاط. واحتلت المركز السادس في مؤشر مجمعات الخدمات المالية، متقدمة على شنغهاي وباريس وطوكيو، بمجموع 5,93 درجات، والمركز الرابع في مؤشر المناخ الاقتصادي الصديق للاستثمار، بمجموع 9,49 درجات.

قوة وقيمة
وبحسب “ذا بانكر”، في نسخة تشرين الأول (أكتوبر)، سجلت دبي 36,36 بالمئة من الإدراجات الأجنبية من إجمالي الإدراجات، فيما بلغ عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في الخدمات المالية 212 بين العامين 2008 و2013.
وحلت لندن في المركز الأول في المؤشر الذي ضم 56 مركزًا ماليًا عالميًا، تلتها نيويورك وسنغافورة وهونغ كونغ، فيما حلّت باريس في المركز السابع، وجنيف في المركز الرابع والثلاثين، ووارسو في السادس والثلاثين، بينما أتت بوينس أيرس في المركز السادس والخمسين والأخير.
وقد استند تصنيف “ذا بانكر” لمراكز المال الى بيانات تغطي مؤشرات أسواق المال والقوة الاقتصادية وعوامل المناخ الاقتصادي. وركز على مستوى العمل العالمي، وقيمة المؤسسات المالية، وقدرتها على توسعة عملياتها الدولية.