أعلن محافظ “البنك المركزي” المصري هشام رامز لوكالة “رويترز” اليوم السبت أن مصر “ردت 500 مليون دولار في الأول من تشرين الاول (أكتوبر) الجاري إلى قطر”، كان البلد العربي الخليجي أودعها في “البنك المركزي”، وإنها “سترد 2.5 بليون دولار أخرى في بداية تشرين الثاني (نوفمبر).
وتدهورت علاقات القاهرة مع قطر بعد أن أطاح الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي في الثالث من تموز يوليو 2013. وقطر داعم قوي لجماعة “الإخوان المسلمين” التي ينتمي لها مرسي وقدمت الى مصر 7.5 بليون دولار في صورة منح ومساعدات خلال العام الذي قضاه في السلطة.
وقال رامز لرويترز في واشنطن على هامش اجتماعات “صندوق النقد الدولي” و”البنك الدولي” إن “مصر ردت بالفعل 500 مليون دولار لقطر في الأول من تشرين الاول وسنرد 2.5 بليون دولار أخرى في بداية تشرين الثاني لأنها (قطر) لم تطلب تجديدها”.
من جهة أخرى، قال رامز إن الاجتماعات الرسمية التي يعقدها الوفد المصري مع مسؤولي “البنك” و”صندوق النقد” الدوليين في واشنطن تسير بصورة “جيدة”.
وأعلن أنه سيجتمع غداً الأحد مع مديرة “صندوق النقد الدولي” كريستين لاغارد، مشيرا إلى التصريحات الايجابية التي أدلت بها لاغارد خلال اجتماعات واشنطن بشأن الاقتصاد المصري.
وأوضح رامز أن “رسالة مصر للإجتماعات أكدت على عودة الاستقرار واستعادة المصريين ثقتهم في الاقتصاد الوطني”، في إشارة الى تغطية شهادات قناة السويس في ثمانية أيام بمبلغ 64 بليون دولار.
وأضاف أن الوفد المصري شرح للمسؤولين الدوليين “الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي اتخذها، والإصرار على استكمالها، بالإضافة الى الترويج للمؤتمر الاقتصادي المقبل” المزمع عقده في مصر لجذب الاستثمار.