اوضح الوزير السابق فيصل كرامي أن ما يجري في طرابلس هو نتيجة الإزدواجية بالمواقف السياسية، مشيرا إلى أن هناك تناقضات داخل الكتل النيابية، وخطة أمنية نفذ جزء منها. واكد ان ما يحصل هو نتيجة عدم وجود غطاء سياسي حقيقي للجيش، وعدم قدرته على استكمال خطته الأمنية.
وتساءل كرامي عما اذا كانت السلطة السياسية متورطة بالصراع الإقليمي، لافتًا الى ان طرابلس ليست مدينة حاضنة للارهاب، إنما الدولة ليست مهتمة بها، ولا يوجد جدية بالتعاطي مع قضيتها، واذا تحقق ما تكلم عنه قهوجي بشأن الخلايا النائمة، فإن طرابلس ستعزل عن باقي المدن والمناطق، واذا لم تتصرف الدولة بجدية وحزم، فإن الأمور سوف تذهب نحو الأسوأ ولن يكون هناك عودة الى الوراء.
وختم مطالبا الحكومة باعلان حالة الطوارىء في عاصمة الشمال، مضيفًا انه على مجلس الوزراء عقد جلسة خاصة بشأنها لأخذ القرار الحازم لتغطية ما يقوم به الجيش وحمايتها من المخاطر.
