أعلن عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب فادي الهبر لـ«الجمهورية» أنّه لا يؤيّد تصعيد أهالي المخطوفين بقطع الطرق لأنّ المطلوب من القيادات العليا في الدولة إدارة ملفّ المخطوفين سرا، داعياً الى التعاطي جدّياً مع الأزمة.
وأضاف: “ملفّ المخطوفين يجب معالجته سراً حتى لا نُدخل المفاوضات والمقايضىة في البازار الإعلامي بحيث يستغلّهما البعض ما قد يؤدّي إلى إبتزاز الدولة والسيادة الوطنية”.
وشدّد الهبر على ضرورة أن تكون هناك خليّة أزمة على مستوى مجلس الوزراء وقيادة المخابرات تتعاطى مع ملف المخطوفين بما يحافظ على سيادة البلد ويؤدّي الى الحلول المرجوّة، مشيراً إلى أن ليس مسموحاً لنا تحديد السبل لتحرير المخطوفين فهذه مهمّة خلية الأزمة وحدها وإلّا نكون أمام استنتاجات آراء وبازار إعلامي ضارّ لا يخدم مصلحة المخطوفين ولا المفاوضين الوسطاء.
وقال: “نتعاطى مع إرهابيين ولذلك ليس هناك مقياسٌ محدَّد يتمّ التعاطي فيه معهم، فلكلّ مجموعة إرهابيّة طريقتها”، وأضاف: “هناك إرهاب صدّر إرهاباً، أي أنّ النظام السوري إرهابي واستورد إرهاباً آخر هو «داعش» و«النصرة» وكلّه يصبّ في خانة الكارثة التي تطاول الجميع”.
وتوقع الهبر أن تؤدي الوعود والوساطات التركية والقطرية إلى نتيجة لأنّ هناك ورشة عمل وأجهزة مخابرات وجيشاً وأسلوباً في التعاطي يتخطّى حتى الجهات التركية والقطرية، مشيراً إلى أنّ البرنامج كامل ويُعتبر من أصعب المهمات، ولهذا السبب يجب الاتكال على اللجنة التي لها الحقّ وحدها أن تقرّر المقايضة لا السياسيين أو أيّ طرف آخر.