أنفقت ليبيريا أكثر من 40 مليون دولار من احتياطياتها خلال الشهور القليلة الماضية لمواجهة تفشي وباء إيبولا، حسب ما أوضح نائب محافظ البنك المركزي في ليبيريا بويما كامارا.
وقال كامارا: “من يونيو إلى سبتمبر فقط أنفقنا ما يتراوح بين 40 مليون و50 مليون دولار للتدخل في الاقتصاد، وكان من الضروري التدخل بهذه الدرجة لتفادي أزمة سيولة”.
وأضاف أن السحب من الاحتياطي كان “ضروريا” من أجل استقرار سعر الصرف وتفادي أزمة تضخم محتملة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأوضح كامارا أن بلاده تسعى إلى إقامة شراكة مع بعض المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي بسبب الضغوط على احتياطياتها.
ووعد المانحون بمساعدات حجمها ملايين الدولارات وسط مخاوف من وباء عالمي، لكن الكثيرين في ليبيريا، ومن بينهم الرئيسة إيلين جونسون سيرليف، يقولون إن المساعدات تتدفق ببطء شديد على البلاد.