اعتبر نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري أن حل الأزمة الرئاسة ذو وجهين، فإما أن يعي المسؤولون اللبنانيون خطورة استمرار الوضع على ما هو عليه وينتخبوا رئيساً جديداً للجمهورية حرصاً على مصلحة البلد، وإما الانتظار لكي يقرر الخارج عنهم”.
وقال لـ”السياسة”: “رغم أن لبنان ليس في الأولويات الخارجية، إلا أنه موضوع على الأجندة وهناك اتصالات ومشاورات تجري إقليمياً ودولياً بحثاً عن مخارج للأزمة الرئاسة”، لافتاً إلى أن التمديد لمجلس النواب تحصيل حاصل.
ورأى مكاري أن عملية التفجير التي قام بها “حزب الله” في مزارع شبعا، مخالفة للقرار 1701 كما أنها ضد الإجماع اللبناني بالنأي بالنفس عن المخاطر التي تهدد البلد، مشدداً على أن خطوة العملية المعنوية، ربما تكون أكبر من خطورتها الفعلية، “لأن هناك حزباً في لبنان (في إشارة إلى حزب الله) يريد من اللبنانيين أن يقفوا إلى جانبه، في حين أنه لا يشعر بوجودهم، بمعنى آخر أن هذا الحزب يريد أن يقوم بأعمال عسكرية من دون استئذان أحد، وفي الوقت نفسه يريد أن يبصم له الجميع على ما ينفذه وهذا أمر ضد مصلحة الوطن وهو يعرف ذلك، لكن بالنسبة إليه فإن القرار الخارجي أهم من المصلحة الداخلية”.