Site icon IMLebanon

“14 آذار”: موقف قاسم تجاهل لتاريخ المسيحيين وتهويل لتبرير التورط في سوريا

 

اعتبرت أوساط سياسية بارزة في قوى “14 آذار” موقف نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم الجمعة، عندما قال: “سأكرر ما قلناه مرارا، لولا “حزب الله” لأنجزت “داعش” إماراتها على الحدود الشرقية للبنان ولكانت “داعش” تقيم حواجز في جونية وبيروت وصيدا وفي كلّ منطقة من لبنان”، بمثابة إهانة وتجاهل لتاريخ القوى المسيحية بالدرجة الاولى وتهويل وتضخيم يهدف الى تبرير استمرار الحزب في التورط في سوريا على رغم تسببه باستجرار اخطار الارهاب الى الحدود الشرقية وتهديده لبعض الداخل اللبناني”.

وقالت في حديث لصحيفة “النهار”: “إنّ “هذا النمط من التهويل مقرونا بالاستهانة بتاريخ مختلف المكونات اللبنانية الاخرى التي لا تبصم على سياسات الحزب لم يعد يجدي الحزب نفعا وبات عليه الاقلاع عنه والتعامل بحسابات جديدة مع الوقائع الطارئة، انطلاقا من تسليمه بأن معظم الرأي العام الداخلي ليس مقتنعا بالتبريرات المستمرة للتورط في سوريا، وقت يفترض في الحزب ان يلبي الدعوات المتواصلة اليه لتشكيل حالة تضامن وطنية عريضة للدفاع عن لبنان وقطع دابر الربط القاتل مع الازمة السورية”.