Site icon IMLebanon

سياسي مسيحي: الجيش ضمانتنا

 

اعتبر سياسي مسيحي، ان المسيحيين يشعرون اكثر فاكثر بحاجتهم الى حماية المؤسسة العسكرية، فيما تعتبر بعض الطوائف الاسلامية اليوم ان لها سندا عسكريا ما.

ورأى السياسي في حديث لصحيفة “السفير”، أنه بغض النظر عن الثمن الذي دفعه المسيحيون جراء “حرب الالغاء”، وبعيدا من كيفية استثمار رئيس تكتل “التغير والاصلاح” النائب ميشال عون لذاك التأييد والى اين اخذ من بعده المسيحيين، فهم يعتبرون ان الجيش ضمانتهم وسندهم في مواجهة كل خطر هو مرادف للدولة بالنسبة اليهم، مشيراً الى ان المفارقة اليوم ان هذا الجيش ذات اغلبية مسلمة تفوق السبعين في المئة من عديده، وقائده لا يبدو منضويا تحت اي جناح من اجنحة الزعامات السياسية، ومع ذلك، يرى غالبية المسيحيين ان لا امكانية لمواجهة “داعش” و”النصرة” واي تطرف او ارهاب الا من خلال الجيش، مما يفترض دعمه ومساندته.

يعتبر السياسي ان هذه خطوة يجب استثمارها والبناء عليها بتجاوز المسيحيون الانقسامات اللبنانية وحساباتها ويبدون دعما كبيرا للجيش ما يمكن ان يشكل مدخلا لتلاقي اللبنانيين حول مؤسسة يجمعون على وطنيتها، كاجماعهم اليوم على وجوب مكافحة الارهاب والتصدي له وكل محاولات زعزعة الوضع الداخلي.

ويسارع السياسي الى التمييز بين الرغبة في التسليم الكامل لحصرية الادارة العسكرية والامنية للجيش اللبناني، وبين وجوب الحوار والتفاهم السياسي وصولا الى مشتركات بعيدا عن الشؤون العسكرية، لافتاً الى انه من المؤسف غياب “الحوار” فيما البلد بامس الحاجة اليه لاعادة جدولة الحياة السياسية وتفعيلها ولترجمة دعم الجيش ومواجهة الارهاب بسياسات واضحة ومتفق عليها.

اعتبر سياسي مسيحي، ان المسيحيين يشعرون اكثر فاكثر بحاجتهم الى حماية المؤسسة العسكرية، فيما تعتبر بعض الطوائف الاسلامية اليوم ان لها سندا عسكريا ما.

ورأى السياسي في حديث لصحيفة “السفير”، أنه بغض النظر عن الثمن الذي دفعه المسيحيون جراء “حرب الالغاء”، وبعيدا من كيفية استثمار رئيس تكتل “التغير والاصلاح” النائب ميشال عون لذاك التأييد والى اين اخذ من بعده المسيحيين، فهم يعتبرون ان الجيش ضمانتهم وسندهم في مواجهة كل خطر هو مرادف للدولة بالنسبة اليهم، مشيراً الى ان المفارقة اليوم ان هذا الجيش ذات اغلبية مسلمة تفوق السبعين في المئة من عديده، وقائده لا يبدو منضويا تحت اي جناح من اجنحة الزعامات السياسية، ومع ذلك، يرى غالبية المسيحيين ان لا امكانية لمواجهة “داعش” و”النصرة” واي تطرف او ارهاب الا من خلال الجيش، مما يفترض دعمه ومساندته.

يعتبر السياسي ان هذه خطوة يجب استثمارها والبناء عليها بتجاوز المسيحيون الانقسامات اللبنانية وحساباتها ويبدون دعما كبيرا للجيش ما يمكن ان يشكل مدخلا لتلاقي اللبنانيين حول مؤسسة يجمعون على وطنيتها، كاجماعهم اليوم على وجوب مكافحة الارهاب والتصدي له وكل محاولات زعزعة الوضع الداخلي.

ويسارع السياسي الى التمييز بين الرغبة في التسليم الكامل لحصرية الادارة العسكرية والامنية للجيش اللبناني، وبين وجوب الحوار والتفاهم السياسي وصولا الى مشتركات بعيدا عن الشؤون العسكرية، لافتاً الى انه من المؤسف غياب “الحوار” فيما البلد بامس الحاجة اليه لاعادة جدولة الحياة السياسية وتفعيلها ولترجمة دعم الجيش ومواجهة الارهاب بسياسات واضحة ومتفق عليها.