Site icon IMLebanon

الصين وروسيا أكبر مرتكبي التجسس الالكتروني على النشاط الاقتصادي للشركات الامريكية

ChinaEspionage
متمكنٌ في مهاراتِ الحاسوب واختراق جدران الحمايةِ في قطاع المعلوماتية هو من يُطلقُ عليه لقبُ هاكر، هذا الهاكرُ الذكي يتحدى الأنظمة َ المختلفة ويحاولُ اقتحامَها، ليس بالضرورةِ بنيةِ ارتكابِ جريمة. ولكنّ نجاحَه في الاختراق يعتبرُ نجاحا لقدراتِه ومهارته.
نية ُ الهاكر في السرقةِ على انواعها او اثباتـُه لنفسِه وذاتِه، كلف الشركاتِ حول العالم نحوَ 28 مليارَ دولار ٍ سنويا.
فعلى سبيل المثال، اتـُهم صينيٌ بالتآمر لسرقةِ بياناتٍ من مقاولي الصناعاتِ العسكريةِ الأمريكية، بما في ذلك اختراقٌ ناجحٌ لأنظمةِ الكمبيوتر الخاصةِ بشركةِ بوينغ، وذلك ضمن حملةٍ واسعة تستهدفُ التجسسَ الصناعيَّ من قبل الصين.
الوثائقُ تظهرُ أن الصينيَّ الذي يُدعى “سو” تآمر مع قراصنةٍ في الصين لاختراق الشبكاتِ الأمريكيةِ الخاصةِ بالشركاتِ التي تتولى تنفيذ َ مشاريعَ عسكرية ومنح قرصانين اثنين البياناتِ التي ينبغي الحصولُ عليها من تلك الشركات.
وبحسب تقرير ٍ استخباراتي ٍ امريكي فان الصينَ وروسيا أكبرُ مرتكبي التجسس الالكتروني على النشاطِ الاقتصادي والتجاري للشركاتِ الامريكية، وقد ابلغ مكتبُ التحقيقاتِ الاتحادي ( إف بي أي) أكثرَ من 100 شركةٍ امريكيةٍ العامَ الماضي بأن أمنَ نظامها الالكتروني قد جرى اختراقـُه.
هذه الظاهرة ُ الخطيرة جعلت الكثيرَ من الشركاتِ تعي ضرورة َ حمايةِ أنظمتها.
فقد وجدت شركة ُ مايكروسوفت مثلا أن أفضلَ أسلوبٍ هو تعيينُ هؤلاء الهاكرز بمرتباتٍ عالية لتكون مهمتـَهم العملُ على وقفِ محاولاتِ اختراق أنظمتها المختلفة والعثورُ على أماكن الضعفِ فيها.
واقتراحُ سبل ٍ للوقايةِ اللازمةِ من الأضرار التي يتسببُ فيها قراصنة ُ الحاسوب. وفي هذه الحالة بدأت صورة ُ الهاكر تكتسبُ الكثيرَ من الإيجابيات.
إلا أن المسمى الأساسيَّ واحد. وقد أصبحت كلمة ُ هاكر تعني مبرمجا ذا قدراتٍ خاصة يمكنُ الاستفادة ُ منها ايجابيا بدلا من التركيز على جرائم المعلوماتية.