رأى عضو “كتلة الكتائب” النائب ايلي ماروني انّ “تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” نقلا المعركة الى لبنان بسبب تدخل “حزب الله” في سوريا وفشل حربه الإستباقية”، مشدّداً على انّ “انقاذ لبنان يكون عبر الالتزام بـ”إعلان بعبدا”، ومن يحمي البلد والحدود الجيش وليس “حزب الله”، وكل سلاح غير شرعي جلب الدمار للبنان”.
ماروني، وفي حديث إلى صحيفة “اللواء” ينشر غداً الاثنين، قال إنّ “لقاء الرئيس أمين الجميّل والرئيس سعد الحريري في فرنسا أكد التمسك بان يكون رئيس الجمهورية من 14 آذار، والجميّل يجري عملية تقييم للمسار الرئاسي، و14 آذار اتفقت على دعمه كونه لديه القدرة على التواصل مع جميع الاطراف”.
وأكد انّ “اجراء الانتخابات النيابية قبل الرئاسية مرفوض، وهو كمن يسير عكس السير، ومن يرفض التمديد فليستقل”.
واعتبر ماروني انّ “النائب ميشال عون هو أحد الاقوياء الموارنة، وليس مرشحاً توافقياً وهو على عداء مع أكثر من نصف المسيحيين وغير قادر على إجراء حوار معهم، وهو لا يصلح للرئاسة”، موضحاً انّ “هناك فريقاً واحداً يعطل الانتخابات الرئاسية ممثل بميشال عون و”حزب الله” لأهداف شخصية وأنانية على حساب أمن المسيحيين واستقرارهم وحقوقهم”.
وقال: “نرفض انتخاب الرئيس لمدة سنتين كمرحلة انتقالية، فهذا تلاعب بالدستور وتهميش لأهم موقع دستوري في البلد”، خاتماً: “إن “حزب الله يملك السلاح ويصر على امتلاك قرار الحرب والسلم بعيداً عن الدولة، وهناك تساؤلات حول أهداف عملية مزارع شبعا”.