امتدت المعارك في مدينة كوباني السورية إلى الشوارع بعدما دخل مقاتلي تنظيم الدولة إلى مناطق عدة، في وقت كثف التحالف الدولي غاراته على أهداف للتنظيم لمنعه من السيطرة على المدينة.
ضابط عسكري كردي، وفي حديث صحافي، تحدث إلى وكال كوباني، قال: “إن تنظيم الدولة جلب مزيدا من الدبابات والمدفعية الثقيلة إلى الخطوط الأمامية، وأن المعارك التي تدور من شارع إلى شارع تجعل من الصعب على الطائرات الحربية استهداف مواقع الدولة.
وقال عصمت الشيخ، رئيس مجلس الدفاع عن كوباني “لدينا مشكلة وهي الحرب التي تدور بين المنازل”.
وأضاف: “الضربات الجوية تفيدنا، لكن تنظيم الدولة يستقدم دبابات وقطع مدفعية من الشرق. لم نكن نرى معهم دبابات ولكن شهدنا أمس دبابات تي-57”.
وشنت طائرات التحالف الدولي مع الساعات الأولى لفجر الأحد عدداً من الغارات التي استهدفت مواقع تمركز لتنظيم الدولة في كوباني والمناطق المجاورة لها.
واستهدفت الغارة الرابعة مواقع التنظيم في هضبة مشتى نور، في المدينة الواقعة شمالي سوريا قرب الحدود مع تركيا، وفقاً لما ذكرته مراسلتنا.
وقبل ذلك بوقت قصير، نفذت طائرات التحالف غارتين استهدفتا آليات عسكرية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مزرعة داوود وحي كاني عربان شرقي المدينة.
وكان المسلحون الأكراد نجحوا في وقت سابق السبت في السيطرة على بوابة مرشد بينار الحدودية في المدينة، بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم الدولة، ما دفع عناصر التنظيم إلى التراجع إلى تلة عرب بينار المطلة على كوباني من جهتها الشمالية الشرقية.