أكد نواب ووزراء طرابلس أنّ “تكرار الاعتداءات المشبوهة على العسكريين في طرابلس وعكار يعدّ اعتداء على الوطن وامنه ومحاولة لاشعال نار الفتنة والايقاع بين الجيش واهل المدينة”، مشدّدين على “تمسك اهل المدينة بالخطة الامنية وبتطبيقاتها التي اوقفت الاقتتال وارست الامن ولا يرضون عنها بديلاً”.
المجتمعون، وفي بيان بعد إجتماع عقد في منزل النائب سمير الجسر ضم اليه كل من الوزير أشرف ريفي والنائبين محمد كبارة وبدر ونوس، ومنسق “تيار المستقبل” في طرابلس مصطفى علوش، وعبد الغني كبارة مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشمال، وغياب الوزير رشيد درباس بداعي السفر، طالبوا بـ”ملاحقة المشبوهين الذين اعتدوا على حواجز الجيش والذين باتوا معروفين، وهم لا يمتون بصلة الى المدينة واهلها”، معتبرين أنّ “تضخيم الاوضاع الامنية في طرابلس من قبل وسائل الاعلام يعيد للناس الاجواء التي كانت تمهد لجولات الاقتتال قبل تنفيذ الخطة الامنية”.
وأوضحوا أنّ “معالجة وجود الخلايا الارهابية لا يكون بالاعلام، بل يكون بالامن الوقائي وبالتدابير التي تتناول هذه الظاهرة بالنتيجة او بالاسباب”، مشيرين إلى أنّ “الخطة الامنية كافية لمعالجة التعامل مع مربع امني او جزء من المدينة من دون حاجة لاعلان حالة الطوارئ”.