رأى القيادي في قوى 14 آذار المحامي يوسف الدويهي أن تعطيل قوى 8 آذار للاستحقاق الرئاسي أشبه بوضع العقدة أمام المنشار، الأمر الذي سيصيب البلاد بشلل شبه تام، وسيرفع منسوب الاستنزاف إلى أعلى درجاته.
الدويهي، وفي حديث لـ”الأنباء”، اعتبر أن هذا النهج سيزيد من وتيرة الخسائر، خصوصا أن الظروف الخارجية لن تسهل إجراء الانتخابات النيابية، معربًا عن أسفه لأن واقع الأمور سيضع اللبنانيين أمام معادلة دولة لا تستقيم، ومؤسسات لا تعمل، وقطاعات اقتصادية مستنزفة.
أما بالنسبة الأمن، أشار الى أن الوضع سيبقى قلقًا، على مختلف المستويات، من الحدود البقاعية والجنوبية، إلى طرابلس وعكار، وصولا إلى كل منطقة في لبنان، لافتا الى أن اللبنانيين يعيشون من دون رئيس، وكأنهم سيعتادون على وطن بكل مقوماته من دون رئاسة، بالتالي من دون مشاركة حقيقية للمسيحيين.
وتابع الدويهي: “أنا واثق من أن الحركات الأصولية لن تشكل خطرا على الإطلاق، بالتالي لن يتاح توظيفها في هذا الاتجاه، أو ذاك، مادامت الأكثرية الساحقة من اللبنانيين مع الاعتدال”.
