أعلمت الشرطة في ولاية ألاسكا الأميركية عائلة الشاب جاستين بريست عن وفاته عند اصطدام سيارته بشجرة في موقع الحادثو لكن اتضح فيما بعد ان بريست ما زال على قيد الحياة، إلا أن التقارير أشارت بالفعل إلى وجود حالة “بجروح خطيرة”، وعندما كان يقود سيارته في موقع آخر، تم إبلاغ شرطة منطقته بإعلام أقربائه عن الحادثة.
وأشار أحد ضباط الشرطة إلى أن “الرسالة نقلت بشكل خاطئ، وقد ظن بأنه يتوجب إبلاغ العائلة عن وفاة الشخص المعني”، وهذا ما حصل بالفعل، إذ توجهت الشرطة لمنزل عائلة بريست لتخبرها عن وفاة ابنها، لتقوم العائلة بالاتصال مجدداً بالشرطة للتأكد من خبر وفاة الابن مرة أخرى.
لكن هنالك من توفي بالفعل ويحمل نفس الاسم وهو جاستين بريست ويسكن المنطقة ذاتها، وقد توجهت عائلة الأول لمنزله بعد إخبارها بوفاة ابنها لتفاجئ بفتحه الباب لها.
وقد قام مدير شرطة منطقة جونو التي أبلغ فيها عن وفاة بريست الأول بتقديم اعتذاره وتحميل قسمه المسؤولية.