اعتبر قيادي في “تيار المستقبل” ان الوقائع في البقاع الشمالي وعلى الحدود مع سوريا تظهر ان “النصرة” و”داعش” مستمران في الاعتداء على لبنان من خلال اسلوب حرب العصابات، وهو ما سيتعرض له دائما حزب الله والجيش، اللذان قد يصابان بخسائر كبيرة، وقد لا يقومان بعمليات مماثلة فترة طويلة من الزمن.
ويرى القيادي في حديث لصحيفة “الانباء”الكويتية، ان الجيش يحكم سيطرته على الجرود باتجاه الحدود لكنه ليس ضروريا إلا تبقى لـ”داعش” والنصرة ممرات في الجبال الوعرة باتجاه عمق لبنان والداخل السوري.
واشار الى ان الدولة وحدها المسؤولة عن سيادتها واستقلالها، وعن صد أي عدوان، إلا ان سيطرة الدويلة عليها هي التي أوصلت الأمور الى واقعها الراهن، مطالبا بنشر الجيش على كامل الحدود اللبنانية.
ولفت القيادي الى ان اللبنانيين، وفي طليعتهم قوى 14 آذار، هم حماة السيادة والاستقلال والقرار الحر والاعتدال والانفتاح والديموقراطية في بلدهم وهم الذين قدموا الشهداء والتضحيات للدفاع عن هذه المسلمات.