رأت اوساط رئيس الحكومة تمام سلام انّ ملف المخطوفين العسكريّين دقيق وحسّاس، والعمل جار على كل المستويات لمواجهة هذه المشكلة وتأمين سلامة العسكريّين وحريتهم، مشددةً على انّ المساعي يجب ان تتمّ في نطاق من السرية لضمان نجاحها.
وكشفت الأوساط لصحيفة “الجمهورية” انّ قائد الجيش العماد جان قهوجي أطلعَ سلام على برنامج زيارته لواشنطن التي بدأها نهاية الأسبوع، فهو، الى جانب اللقاءات المقررة مع القادة العسكريين لمناقشة حاجات الجيش في إطار برنامج المساعدات المقررة وما يمكن توفيره بموجب الهِبة السعودية الأخيرة، سيُشارك ممثلاً لبنان في اللقاء المقرّر عقده في واشنطن الى جانب وزراء الدفاع وقادة جيوش 21 دولة تشارك في الحلف الدولي ضد الإرهاب، بما فيها دوَل الجوار السوري.
وعن المساعي الجارية لتسليح الجيش وتعزيز قدراته، اعتبرت الأوساط انّ هناك إجماعاً كبيراً على دعم كل الخطوات الهادفة الى تعزيز قدرات الجيش للحفاظ على أمن البلد، وهو أمرٌ مُسلّم به والجميع يعمل في هذا الاتجاه، مشيرةً الى ان الجيش له مكانته لدى اللبنانيين وبات أملهم لتحقيق السلم والاستقرار ومواجهة الإرهاب بكلّ مظاهره وادواته.
