Site icon IMLebanon

ريفي: المعتدون على الجيش لا علاقة لهم بالتبانة وعلى كلّ شخص معرفة حجمه

achraf-rifi

 

أوضح وزير العدل اللواء أشرف ريفي أنّ المنطقة تغلي وسط التحولات التاريخية والكبرى، إلا أنّ لا خوف كبير لديه من اهتزاز أمني، ولكن التداعيات للحوادث السورية في لبنان قد تتجسدّ في مناطق معينة، مضيفًا: “نكون طوباويين إذ ما قلنا عكس ذلك”، مبديًا ثقته بقدرة الدولة والجيش على ضبط الوضع.

ريفي، وفي حديث عبر قناة الـ”LBCI”، شكر لمشايخ وفعاليات التبانة ما فعلوه في مسألة المولوي ـ منصور، مستطردًا “لم أقل أنّ ثمة دورًا للنواب والوزراء في الموضوع، فالعقلاء هم الذين تدخلوا لضبط الوضع في طرابلس.

وردًا على سؤال، قال: “لا أحد يحدّد أين سيكون المولوي ومنصور، ولن يكونا مسلحين”. ولفت الى أنّه تمّ توقيف مفتعلو المشاكل مع الجيش، وهم معروفون، وكل طرابلسي يعرف أنّ المعتدين على الجيش لا علاقة لهم بالتبانة، وعلى الكل أن يعلم أنّ لا غطاء فوق أحد وعلى كلّ شخص معرفة حجمه”.

وكان أوضح وزير العدل في حديث لصحيفة “اللواء” أنّ المجموعات التي رمت القنابل على الجيش اللبناني في طرابلس تدور في فلك “8 آذار”، وتحاول دفع الأمور الى مواجهة مشبوهة مع الجيش، وقال: “لكنّنا، والحمد لله، نجحنا في تجنيب المدينة هذه المواجهة”، في إشارة منه الى نجاح فعاليات المدينة والمشايخ في إخلاء مسجد عبد الله بن مسعود في التبانة، من المولوي ومنصور وتسليمه الى دار الفتوى.

ووصف انشقاق ثلاثة جنود من الجيش والتحاقهم بـ”النصرة” و”داعش”، بأنها حوادث فردية لن تؤثر على وحدة الجيش أو أي مؤسسة أمنية.

وفي حديث آخر لصحيفة “الجمهورية”، ثَمّن ريفي نتائج الإجتماعات التي عقدها وزراء طرابلس ونوابها، وتلك التي رعاها المشايخ في باب التبّانة لإخلاء مسجد عبدالله بن مسعود الذي كان يلجأ اليه كلّ من منصور والمولوي وعدد من رفاقهما. وقال: “أعتقد صادقاً اننا نجحنا في إجهاض ما كان يخطّط لضَرب المدينة واستهدافها”.

وكشف أنّ التحقيقات التي أجريت توصّلت الى معرفة مَن ألقى القنابل على مواقع الجيش وحواجزه، وكادوا ان ينجحوا في استدراج الفتنة الى حيث لا يريد أحد من أبناء طرابلس، وهم يخضعون للملاحقة الى أن يتمّ توقيفهم.

وأضاف: “لقد كنّا واضحين في اجتماع وزراء ونواّب المدينة والمشايخ الذين واكبوا الخطة الأمنية بإيجابية منذ تطبيقها، عندما اكّدنا أنّ طربلس بمختلف اطيافها لا تريد ان يكون أمنها في عهدة أيّ قوّة غير الجيش اللبناني، وأبلغنا الى كلّ مَن يشكّل سبباً في أيّ خلل أمني أنّ طرابلس لا تحتمل وجوده فيها، وطلبنا الى هذه المجموعة التي كانت في المسجد مغادرة المدينة الى أيّ مكان يريدون”.