رأى رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض أنّ إحياء ذكرى 13 تشرين لا تقتصر فقط على استذكار الشهداء أو المخطوفين من قبل العسكر المحتل، مشيرًا الى أنّ هذا الحدث التاريخي لا ينفصل عن مسيرة الجلجلة التي مشاها لبنان منذ أن بدأت الاطماع السورية تقترب أكثر من تحقيق غاياتها وأهدافها”.
ولفت في بيان الى أنّ قيادة البعث في سوريا بشخص حافظ الاسد سعت الى تركيع اللبنانيين وتطويعهم بحيث يكونوا أداة طيعة بين يدي نظامه، إلا أنّ لبنان باق بمساحته وحدوده وبمسيحييه ومسلميه ودروزه وبمؤسساته وبجيشه الواحد وقواه الأمنية وبرئيسه اللبناني المسيحي والماروني، وسيبقى لبنان منارة للحريات وداعمًا للثورات الشعبية وصولا الى أنظمة ديموقراطية في هذا الشرق.