اعتبر رئيس كتلة “المستقبل” سعد الحريري أن ما يسمى بـ”الدولة الإسلامية” ليس لا دولة ولا اسلامية. بل هو مجموعة إرهابية ترتكب افعالاً همجية ودنيئة باسم الدين الاسلامي، والغالبية الساحقة من المسلمين معتدلون.
الحريري، وفي حوار مع صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، أشار الى أن المعتدلين في العالم العربي متحدون وعازمون على مكافحة التطرف، ولكن عليهم ان يواجهوا في الوقت نفسه تدخل إيران في بلدانهم.
وإذ حذر من أن لبنان الذي هو نموذج للتسامح والعيش المشترك للمنطقة كلها مهدد اليوم بالاهتراء المؤسساتي، نتيجة الشغور في الرئاسة الاولى، أكد أن الوضع في لبنان يتدهور، نتيجة تدخل “حزب الله” في الحرب في سوريا. ولفت إلى أن المساعدة الدولية ضرورية لامتصاص تأثير تدفق النازحين السوريين ودعم الجيش اللبناني في معركته ضد المجموعات المتطرفة، متوقفاً عند وضع الملك السعودي الملك عبد الله في تصرف الجيش والقوى الأمنية في لبنان مبلغ مليار دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة في مجال مكافحة الإرهاب”.
وشدد على أن الملك عبد الله هو على رأس النضال الثقافي والسياسي ضد التطرف الذي يدعي الانتماء الى الإسلام، ولولا دعم الملك ومشاركته، لما كان هناك تحالف دولي ضد الدولة الاسلامية، مشيراً إلى أن نواة وأساس “الدولة الاسلامية” مكوّن من السجناء السابقين لتنظيم القاعدة الذين أطلق سراحهم عن قصد من سجون نوري المالكي في العراق وبشار الأسد في سوريا.