قتل جندي، وأصيب 12 آخرون، بينهم عناصر من الشرطة، في هجوم نفذه مسلحون لتنظيم “الدولة الاسلامية” على نقطة تفتيش مشتركة للجيش والشرطة العراقية في منطقة العوينات في سامراء العراق.
ويأتي ذلك في أعقاب.
واعلن مدير ناحية “قرة تبة” وهاب أحمد ان ثلاثة تفجيرات هزت بلدة “قرة تبة” بمحافظة ديالى، واستهدفت مجمعاً أمنياً للأكراد، مما أسفر عن مقتل ما لايقل عن 40 شخصاً وإصابة العشرات.
وكانت “داعس” نقلت مقاره القيادية من محيط مدينة بعقوبة إلى جلولاء، تمهيدا لشن هجوم واسع على المدينة، في وقتٍ تعزز قوات البشمركة من تحصيناتها لصد أي هجوم محتمل.
وعلى صعيد آخر، أكد متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية أن منطقة أبو غريب القريبة من بغداد لا تزال تحت سيطرة الجيش العراقي، نافياً التقارير التي أفادت بوقوع اشتباكات بين الجيش ومسلحي تنظيم “الدولة الاسلامية” في المنطقة.
من جهة ثانية،فرضت شرطة محافظة الانبار حظراً للتجول تزامناً مع عمليات دهم وتفتيش بغية استعادة السيطرة على ما يقرب من 80% من مناطق المحافظة من مسلحي تنظيم “الدولة الاسلامية”.