لفت عضو “كتلة المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش الى ان الامور تسير في اتجاه تجنيب طرابلس حمام دم جديد بعد تفكيك المربع الأمني.
علوش وفي حديثٍ لـ”المركزية” واوضح ان لبنان في عين العاصفة، معتبرًا أن هناك احتمال ان تظهر ظواهر مسلحة أخرى في مكان آخر، واضاف: “لذلك نحن نعالج جرحًا محليًا ومنع محاولة التهابه”.
ورأى “ان نزع فتيل الفتنة يكون عبر انسحاب “حزب الله” من سوريا والالتزام باتفاق بعبدا وتطبيق القرار 1701، حينها نصبح وحدة متراصة في وجه اي إمكانية خرق أمني”.
وعن اعتبار الوزير أشرف ريفي ان الاعتداءات في طرابلس تدور في فلك “حزب الله”، اشار الى “ان هناك اسباباً عدّة تجعل “حزب الله” يُشعل مدينة طرابلس أمنيا من ضمنها ان قيادته الأساسية اي إيران مغيّبة عن ملف محاربة الارهاب واليوم يحاولون إيجاد طريقة يضغطون من خلالها على هذا الملف، كما ان الحزب يُحاول إبعاد النظر عن ارتكاباته في سوريا، بالاضافة الى ذلك يسعى “حزب الله” الى إدخال الجيش في مواجهة مع البيئة السنية”.