اعتبر وزير الثقافة ريمون عريجي أنّ الاعتداءات شبه اليومية على الجيش ليست عملا فرديًا وهي تندرج في إطار إرهابي خطر ومبرمج يستند الى أبعاد اقليمية تحضر للمنطقة.
وفي قضية العسكريين المخطوفين، أكّد عريجي في حديث الى إذاعة “صوت الشعب” أنّ الدولة اللبنانية تبذل كلّ ما بوسعها لإيجاد الحلّ، وحدّدت شرطها للتفاوض مع الخاطفين الذي يجب أن يتمّ عبر الوسيط، إضافة الى ضرورة الحفاظ على مسلمات الأمن القومي والتماسك الداخلي.
واعتبر أنّ المشكلة ليست مسألة المقايضة او غيرها وأنّ الخلل يكمن في الجهة الخاطفة التي ليست دولة أو جهة منظمة.
وعن مسألة التمديد للمجلس النيابي ورفض المجتمع المدني لذلك، تمنى عريجي “لو تتم الانتخابات في موعدها”، مضيفا: “أن تختار بين الفراغ أو التمديد مكرهين، فسنختار أبغض الحلال”.
وعن انتخاب رئيس للجمهورية، قال: “الموضوع معقد ويرتبط بجانب لبناني وآخر اقليمي ومن المرجح أنّه سيأخذ الكثير من الوقت ولسنا في أولويات اهتمام الدول المعنية بالملف اللبناني”.