أوضح مصدر أمني أنّ ما حصل من اتفاق بين بعض فعاليات منطقة التبانة وشادي المولوي واسامة منصور لاخلاء مسجد عبدالله بن مسعود هو قضية تتعلق بالوضع داخل المنطقة.
وأكّد في حديث لصحيفة “الديار” أنّ الجيش غير معني بما حصل هناك، وإنّما بإنهاء المجموعات المسلحة. وذكر ما أكّد عليه قائد الجيش جان قهوجي عن وجود خلايا ارهابية لا يتم بإخلاء أحد المساجد، بل إنّ المسألة تحتاج الى اجراءات وخطوات اوسع من ذلك بكثير، وأعاد المصدر التأكيد على ضرورة انهاء الوضع الشاذ في باب التبانة ليتمكن الجيش من اعادة الامن اليها حتى لا يضطر في نهاية الامر لاجراءات قاسية. ورأى أنّ ما حصل خطوة اولية للوساطات التي تقوم بها فعاليات المنطقة لتفادي سقوط الدماء.
ونفى المصدر أن تكون وحدات الجيش حاصرت اي مسجد في القبة، واشار ايضاً الى ان مقتل المطلوب العرعور حصل بعد مداهمة الجيش مكان عدد من المطلوبين في عيدمون بعكار بعد ان قام الاخير بسحب قنبلة وحاول رميها باتجاه الجيش. واوضح المصدر ان العرعور ينتمي الى تنظيم ارهابي واسمه مرتبط بكثير من التحقيقات التي حصلت في السابق، على خلفية عدد من الاعمال الارهابية، بينها الاعتداء على الجيش.
وعن الضجة المفتعلة حول فرار الجندي عبد القادر الاكومي، قال المصدر إنّ الاكومي مطرود من الجيش بتهمة تعاطي المخدرات وسرقة السيارات.