أوضح رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط أنّ “العالم العربي يتعرض لمؤامرة ترمي إلى تفتيته وتقسيمه”، مشيراً إلى أنّ “الاصرار على تغييب الحل السياسي في سوريا يهدف إلى تسعير الحرب الأهلية وإطالة أمدها، وصولاً الى تفتيت سوريا وتحويلها إلى أشلاء بهدف حماية إسرائيل”.
وأكد، في موقفه الأسبوعي لجريدة “الأنباء” الالكترونية، أنّ “ما يجري في العالم العربي ليس مصادفة أو تزامن أحداث عابرة”، لافتاً إلى أنّ “سياسة تأجيج الأحقاد والكراهية بين المذاهب تثير علامات الاستفهام والتساؤلات حول تلك الكذبة المسماة “التحالف الدولي لمحاربة الارهاب”.
وختم جنبلاط: “يبدو، بعيداً عن نظرية المؤامرة، من إسقاط بغداد الى إسقاط دمشق، انّ المسار واحد”.