حذر رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط من الاخطار المحدقة التي تهدد لبنان في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه، مشددا على ضرورة العمل الحثيث على تقريب المسافات بين اللبنانيين لتجاوز التحديات السياسية والأمنية والإقتصادية المتنامية.
جنبلاط اثر الاجتماع الاستثنائي للهيئة العامة الذي عقده المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، عوّل على “أهمية التواصل الإسلامي – الإسلامي والإبتعاد عن الإنقسام”، مشددا على “الموقع التاريخي لطائفة الموحدين الدروز وإمتدادها العربي والإسلامي”.
ودعا الى “تعزيز التواصل التراثي والفكري مع العمق الإسلامي الذي تنتمي اليه هذه الطائفة”، موضحا كلامه السابق حول “العودة الى التراث بأن المقصود منه تأكيد هذا الإنتماء الإسلامي الذي لم تخرج منه الطائفة أساسا”.
من جهته اكد الشيخ نعيم حسن على وحدة الصف والكلمة والسعي الدائم الى تعزيز مناخات الوحدة والتقارب والتفاهم بين اللبنانيين ودعمه المواقف الوطنية التي يعلنها النائب جنبلاط ومساعيه المستمرة لحفظ الاستقرار والسلم الاهلي.
الى ذلك، استقبل جنبلاط السفير الروسي الكسندر زاسبكين، وعرض معه آخر المستجدات في لبنان والمنطقة. كما استقبل الوزير السابق فارس بويز وعرض معه التطورات السياسية الراهنة واستبقاه على مائدة الغداء.
من جهة اخرى، تلقى جنبلاط برقية جوابية من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ردا على رسالة تهنئته بانتخابه رئيساً.