اعتبرت وزيرة المهجرين أليس شبطيني أنّ الاحداث الداهمة تؤكد مرة جديدة أنّ لا سبيل لانقاذ لبنان في هذه المرحلة الحساسة الا من خلال تفعيل اجواء الحوار الوطني وتعزيز التواصل، حيث يأتي في هذا الاطار لقاء الراعي ـ الحريري في روما الذي يؤسّس بأهميته وتوقيته لمرحلة جديدة تضع حدا لاستمرار الفراغ في المؤسسات وتكون فيها الاولوية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ينقذ الجمهورية مما تتخبط فيه حاليا.
وأشارت في تصريحالى أنّ الملاذ الوحيد لجميع اللبنانيين في هذه الاوضاع العصيبة، يتمثل بالوقوف الى جانب الجيش اللبناني والقوى العسكرية من خلال الدعم وتعزيز القدرات مع الإدانة الشديدة لما تتعرّض له مراكز الجيش من اعتداءات جبانة تنفذها مجموعات متطرفة حاقدة ومأجورة تحركها بعض القوى الخارجية التي تضمر الشر والاذية للبنان.
وأبدت ثقة بأنّ الساحة اللبنانية ليست بيئة حاضنة لهؤلاء الارهابيين، بل كانت وستبقى على الدوام ساحة واسعة للعيش المشترك والوحدة والتآلف، آملة في حلّ ملف العسكريين المخطوفين في أسرع وقت ممكن.